للبيوت أسرارها

للبيوت أسرارها … تعبير نسمعه كثيرا في مجتمعاتنا العربيه … وفعلا …فبيوتنا مليئة بالأسرار … أما سري أنا … منى … إبنة السابعة والعشرين عاما … فلربما يختلف عن بقية الأسرار … سري يبدأ مع بداية السنة الثالثة لزواجي من الشاب خليل … في تلك السنه … بدأت أعاني من شجارات كثيرة مع زوجي … وكان السبب … في معظم الأحيان … عدم انجابي للأطفال … ولا أدري إن كنت انا العائق في ذلك ام هو … ورغم تلك الشجارات … فقد كنت أحب زوجي…وأستمتع كثيرا بحفلات النيك الصاخبة التى أمارسها معه … والتي كانت شبه يوميه…لحظة ضعفي … جاءت إثر أحد تلك الشجارات والذي كان وقعه قاسيا عليّ …استمر لأكثر من أسبوعين … لم يلمسني خلالهما قط … حتى انه لم يكن ينام في سريره بقربي … ولم يكن يكلمني الا فيما ندر … وأن فعل … فتكون كلماته بعصبية واضحة … تجعلني … ولو للحظات … أتمنى لو لم أتزوج … وبقيت عمري كله في منزل والديّ … وفي نهاية الاسبوع الثاني من شجاري هذا مع زوجي …بدات اشعر بتوتر شديد في جسدي … سببه عدم نيك زوجي لي طوال تلك الفترة …وخوفي المتعاظم من أن يكون قد وجد لنفسه عشيقة ما … وان زواجي ربما أصبح على طريق بداية النهاية.
في ذلك النهار… وبعد ان خرج زوجي الى عمله … قررت زيارة جارتي فيفي والتي تسكن في الشقة المقابلة لشقتي …
أعرف فيفي منذ أكثر من سنه … ولا أدري لماذا ينادونها بهذا الاسم …رغم أنها في حوالي الأربعين من عمرها … وأم لعدة أبناء وبنات … كانت فيفي دائما تزورني وأزورها … وأشكو لها همي وغمي … وكانت دائما تخفف عني وأرتاح لمحادثتها

… في ذلك الصباح … كنت ارتدي قميص نوم شفاف بلا حمالة … وبزازي واضحة المعالم خلف القميص … نظرت الى نفسي في المرآة … فقلت أحدثها …أين ستجد يا زوجي يا خليل جسدا أروع من هذا الجسد … ووجها أجمل من هذا الوجه …لقد كنت فعلا جميلة بكل المقاييس … وما زلت في ريعان شبابي … قاومت رغبة شريرة بالخروج من منزلي بقميص نومي الشفاف … ولا أدري لماذا رغبت بالخروج هكذا … شبه عارية … ربما انتقاما من زوجي … أو ربما شعرت أن ما أخفيه من لحمي الأبيض الشهي انما أخفيه لرجل لم يعد يهتم به … ولكن لا … ربما انها سحابة صيف … ولا بد أن تمر … لبست فوق القميص روبا رقيقا ليستر شيئا من لحمي الظاهر… ثم قرعت باب جارتي فيفي … التي كانت هي أيضا لا تزال بلباس النوم … غير انني لاحظت انها لا ترتدي شيئا تحته … فكان شعر كسهاالاسود
الكثيف واضحا تحت القميص … اما صدرها الضخم … فيكاد يقول خذوني… جلسنا في الصالون فبادرتها بالقول:
” انا متوترة كتير يا فيفي … مش عارفة شو بدي أعمل” ” خليني اعملك فنجان قهوة .. وبعدين منحكي عرواق”
وبالفعل … فبعد لحظات جاءت القهوة …التي كنت أشربها دون أن استطع إبعاد نظري كثيرا عن شعركسها الكثيف الذي كان يخرج من قميص نومها الشفاف …فسالتها: ” هيدي اول مرة بشوفك بلا كيلوت يا فيفي” ضحكت فيفي واجابت:
“جوزي بحب يشوفني بلا كيلوت” دهشت من كلامها … فانا اعلم ان زوجها يعمل استاذ رياضة … ومن المفترض
ان يكون في المدرسة في مثل هذا الوقت … فقلت لها: ” يعني زوجك كريم هون هلأ ؟” ” ايه … هو يوم السبت ما عندو مدرسه … وانتي بتعرفي … الاولاد كلهم بالمدرسه اليوم … ونحنا مناخد راحتنا ” شعرت بكثير من الاحراج … اذ يبدو انني قد حضرت في وقت غير مناسب … فقلت لها: ” انا اسفة … مش عارفة انو زوجك بالبيت … لازم روح” وعندما حاولت النهوض منعتني فيفي بشدة وقالت لي: ” احنا اخوات يا منى … وبعدين انا قلتلو لكريم يجي يعملك شوية مساج… انتي بتعرفي انو استاذ رياضة ومتخصص بالتدليك … جربيه وشوفي كيف بشيل عنك كل التوتر” وما كادت تنهي كلامها … وقبل ان يتسنى لي ابداء راي بالموضوع … دخل زوجها … عاري الصدر… ويرتدي شورت ابيض ضيق … ليظهر جسدا رياضيا رائعا …رغم انه كان في أواخرالاربعينات من العمر… ازداد توتري … وشعرت بكثير من
الاحراج ولم ادري ماذا اقول.. انها المرة الاولى التي يلمس فيها جسدي رجلا غير زوجي … ولكن بسرعة بادرني كريم بالقول: “ولو يا منى … ما انت متل اختي وزوجك خليل من اعز الأصحاب … 5 دقايق تدليك وبتشوفي كيف كل يوم بتصيري تيجي من شان هالمساج” وايضا قبل ان ارد … اصبح كريم خلف الكنبة التي اجلس عليها واضعا يديه الكبيرتين على جسدي … يدلك رقبتي وكتفي … اما انا .. فما ان شعرت بيديه على لحمي حتى انتفض كسي وبلل كيلوتي … كظمآن وجد شربة ماء …

عندئذ شعرت بالدماء يتدفق في وجهي فأحاله احمر اللون من شدة خجلي … غير انني بالفعل شعرت بكثير من الراحة …لقد كان كريم فعلا متخصصا … لمساته كانت لمسات محترف … ويضغط باصابعه على نقاط محددة في رقبتي وكتفي … وشيئا فشيئا … بدات بالاسترخاء … واغمضت عيوني مصدرة بعض الاهات الخافتة … ولم يكن ينغص عليّ استمتاعي بمساج كريم … سوى تلك الدغدغات التى بدات اشعر بها بين فخذي … والتي كانت تصيبني بشئ من التوتر ممزوج ببعض الخوف من ان يظهر ذلك على تعابير وجهي امام عيني جارتي فيفي … ولكن بعد لحظات شعرت بكفي كريم تنحدر ببطأ الى الاسفل … الى أن لامست اصابعه اعلى بزازي … فتحت عيوني بشئ من الدهشه … ثم نظرت الى جارتي فيفي … محاولة ان اجد في عيونها تفسيرا لما يفعله زوجها بجسدي الظمآن … غير أنني لم اجد سوى ابتسامة صفراء… لاحظت فيها شئ من الخبث … لم أدري ماذا أفعل … ولم ادري ماذا ينوون فعله بجسدي الظمآن … ازداد توتري مع ازدياد لمسات كريم للمزيد من لحم بزازي … وبدأت علامات الاثارة تظهر على وجهي … لقد كان يثيرني ببطء شديد … ورغم أنني كنت خائفة ومتوترة … إلا أنني كنت أيضا أستمتع … ثم أقنعت نفسي الجائعه … بأنه مجرد مساج … فالأغمض عيني إذا … والأستمتع بمساج زوج جارتي … وصديق زوجي …كانت إغماضة عيني بمثابة الاشارة لفيفي وزوجها باستباحة لحمي … فبسرعة شعرت بكفي كريم الكبيرتين تحتويان كلا ثدياي … يقبض عليهم … يداعبهم بلطف … ثم يطلق سراحهم … ليعود اليهم ثانيه بقبضة اقوى … فيدعكهم الى الاعلى … ويقرص حلماتي … لينتصبوا بشدة … ثم فجأة … أحسست بأصابعه تداعب شفتاي … محاولا فتح فمي … وما أن فغر فاهي قليلا حتى أدخل احد أصابعه في فمي الجاف … وبلا شعور بدأت امصه له … وأتحسسه بلساني … بينما اشعر بيده الاخرى تداعب حلمات بزازي … ليبدأ معها كسي سلسلة نبضات وخفقات … قذف معها الكثير من ماء شهوتي … عندها … وعندها فقط .. ادركت انني أمارس الجنس …ومع رجل غير زوجي … عندها … وعندها فقط … أدركت انني اخون خليل … أخون
زوجي وساتر عرضي وحبيبي … شل عقلي تماما عن التفكير … وشعرت بعدم القدرة على السيطرة على جسدي … احسست كل مفاصلي وكأنها قد تيبست … او تخدرت …أردته أن يتوقف … ليته يتوقف … فأنا عاجزة عن إيقافه … وجدت نفسي اغرق في بئر عميق … ولا من منقذ … فملأت الدموع عيناي المغمضتين… لتسيل على خدودي جداول صغيرة … ثم جاء المنقذ … سمعت صوت فيفي تقول: ” خلص يا كريم … الهيئه منى مش عاجبها مساجك ”
وتوقف كريم … وفتحت عيوني لاشاهد فيفي تحاول اغلاق ازرار قميص نومها على صدرها الضخم … والذي يبدو انها قد اخرجته تداعب نفسها … على وقع مداعبة زوجها لصدري … لم أتفوه بكلمة واحدة … وحتى لو تفوهت … فماذا عساي اقول … فانا نفسي غير مدركة ما الذي يحصل بين فيفي وزوجها …وغير مدركة لسبب خضوعي … وغير مدركة
لاستجابتي السريعة المهينه لتحرشات هذين الزوجين … ضممت قميص نومي على صدري بعد ان كان كريم قد شرعه عن اخره بمساجه المزعوم … ونهضت مسرعة … مطأطأة الرأس … الى باب الشقة … وخرجت من منزل جارتي فيفي … وانا لا اعلم … هل اشكرها على مساج زوجها … ام اشكرها على انقاذي من الغرق في بئر … اجهل مقره
ومستقره …دخلت منزلي … وأسرعت مهرولة الى غرفة نومي … الى سريري … لاطرح جسدي عليه … متكورة على نفسي … ومتلحفة بغطائي من رأسي حتى أخمص قدمي … أرتجف وأرتعش … كمن أصابته حمى مفاجأة … وبقيت على تلك الحالة فترة من الوقت …الى ان بدأت أستعيد نفسي ووعيي … رويدا رويدا … وعندما هدأت قليلا … كشفت الغطاء عن رأسي … ورفعت جسدي متكأة على وسادتي … ثم … وبيد ما زالت ترتجف قليلا … أشعلت سيجارة … أنفث دخانها بتوتر … وأقلبها بين أصابع يدي …ثم أطفأتها من منتصفها بشئ من التوتر والعنف … لأشعل أخرى … ولكن بهدوء أكثرهذه المرة … إذ بدأ عقلي يعمل شيئا فشيئا … وبدأت أحاول استجماع ذاكرتي المشتته … أستعرض في رأسي تفاصيل ما جرى منذ لحظات قليله … ثم … بدأت أدرك عظيم ما حدث … بدءا من استسلامي المذل لمداعبات رجل غريب لجسدي …مرورا باستمتاعي الغريب واستجابتي الفورية لتلك اللمسات والمداعبات …وانتهاءا بما هو اشد وأدهى … جارتي الاربعينية فيفي تقدم لزوجها ووالد ابنائها وبناتها … تقدم له لحم امرأة أخرى ليستمتع به امام ناظريها … دون أدنى شعور بالغيرة الطبيعي لدى أي زوجه … لا بل ربما تستمتع أكثر منه برؤيته يستبيح لحم نساء أخريات … ليثيرهن ويعريهن امام زوجته … لتثار هي الأخرى وتبدأ بالتعري ومداعبة نفسها … ترى … ماذا كان سيحصل لو لم أذرف دموع وجع ضميري … هل كان سيخرج زبه ليرضعني اياه امام زوجته … بعد أن رضعت له إصبع يده بمحن ومجون … هل كانت فيفي ستشارك زوجها لحمي … ماذا كانت ستفعل … هل كانت سترضع لي ثدياي بينما
انا امص زب زوجها … هل كانت ستخلع عني كيلوتي وتفتح اسوار كسي لزب زوجها يقتحمه … فينيكني أمامها … أسئلة كثيرة تداعت في رأسي … أجوبتها مخيفة مرعبه … ولكن ايضا … مثيرة ممتعه …أثارتني تلك الصورالماجنه التي راحت تمر في رأسي لتملأه سكرا على سكر …وشعرت بكسي يسبح في ماء شهوتي … وأحسست بجسدي المتعب الجائع يعود الى الأرتعاش ثانية … رعشات اثارة وهيجان … أكثر منها رعشات خوف وقلق .وجدت نفسي أمزق قميص نومي … فأخرج ثدياي وأنظر الى معالم أصابع كريم عليهم … ثم ألمسهم وأداعبهم كما كان كريم يفعل بهم منذ لحظات … تبا لضميري الأخرق … لماذا لم أدعه يكمل … لأستمتع بزبه في فمي وفي كسي وطيزي اذا اراد …
لألحس كس زوجته فيفي الذي سال لعابي عليه … اه ثم اه … لم أعد أطيق انتظار عطف زوجي على جسدي … أريد أن اتعرى لأي رجل يرغب بقطعة من لحمي الذي ما زال فتيا شهيا… اريد أن أستمتع بشهوة الرجال لجسد امراة متزوجة ممحونة… فرحت أتخيل نفسي عارية على سرير فيفي … يضاجعني زوجها بقوة وعنف وهي بقربي عارية تحلب كسها بنفس القوة والعنف … فأكملت تمزيق قميص نومي … وأتبعته بتمزيق كيلوتي … ورحت أتلوى وأصرخ عارية في سريري …أمزق لحم كسي بأصابع يدي … وبأصابع يدي الأخرى أقتحم بخش طيزي … أبعصها عميقا … ثم وبشراهة أتذوق ما يخرج على أصابعي من هنا ومن هناك … مارست العادة السريه بأقسى وأبشع صورها مرات ومرات … حتى سقطت مغشية علي … ورأسي لا يزال يشاهد صورا لزب كريم … منتصبا يقطر منيا شهيا … و صور أخرى لكس
زوجته فيفي يملأ فمي بسوائل شهوتها … الى ان زاغت عيوني … فأغمضتها …ورحت في نوم عميق.

ومضت ثلاثة أيام كامله … كنت فيها شاردة الفكر دائما بفيفي وزوجها … وكان سؤال واحد يتردد في رأسي … هل أعود الى منزل جارتي فيفي … هل أعود الى وكر الثعابين … هل أستطيع أن اتحمل ألم لسعاتها … هل أعود لأرمي نفسي في غياهب الجب الذي ذقت شيئا من متعته ووحشته …فكرت كثيرا بزواجي … وفكرت كثيرا بزوجي خليل الذي لم أعرف رجلا قبله أو بعده … والذي أعلم علم اليقين اني أحبه … غير أن عدم إنجابي للأطفال …ومعاقبته لي على شئ لا ذنب لي فيه … وتلك الشجارات المتكررة على كل صغيرة وكبيرة … كل ذلك بدأ ينغص عليّ حياتي الزوجية … ويضعف مقاومة جسدي أمام رغبات شريرة … أمام المتعة الحرام … أمام جنس لذيذ مثير فريد من نوعه كمثل هذا الذي تقدمه فيفي وزوجها … لكل نفس ضعيفه وجسد جائع.
فقررت العودة … وهكذا … وفي صباح يوم السبت… اليوم الذي يستمتع فيه كريم وزوجته فيفي بلحم نساء جائعات مثلي … انتظرت خروج زوجي الى عمله بفارغ الصبر … لأسرع الى الحمام … فأغتسل غسل العرائس … ثم اخرج لأتطيب وأتزين … وأرتدي قميص نوم ابيض جديد فيه فتحة جانبية حتى اعلى الفخذين … اشتريته خصيصا ليلطخه كريم بحليب أيره … ولتلطخه زوجته فيفي بماء كسها… ولم أرتدي شيئا تحته … فصدري الواقف ابدا بتحد ليس بحاجة الى حمالة تظهر جماله وصلابته … وتركت كسي بشعر مشذب خفيف لتفوح منه رائحة شهوة الأنثى في ذروة رغبتها…
بعد أن أسلت الكثير من مائه بمداعبتي له دون أن أقضي شهوتي … وليشاهده من فوق القميص كل من في رأسه عيون لترى كسا يكاد يشتعل نارا … وقرعت باب جارتي فيفي …فعلت الدهشة وجها للحظات وهي ترمقني بنظرات من الأسفل الى الأعلى … ثم ابتسمت ابتسامة عريضة وضمتني الى صدرها الضخم تقبلني من وجنتي … ثم قالت:” و**** بنت حلال يا منى … من شوي كنت بدي اتصل فيكي”” خير انش**** … ليش بدك تتصلي فيي ؟”” لا ولا شي …بس بدي اتطمن عليكي … وكريم سألني عنك” ولم أجبها … بل نظرت مباشرة الى موقع كسها … وكانت … كما في المرة السابقه … مثيرة شبقة بلا كيلوت ثم أخذتني من يدي وأدخلتني الصالون وأنا أكاد أترنح من شدة الأثارة والتوتر … وجلست قبالتي تتفحصني بعيونها والتي لاحظت أنها تتركز على كسي الظاهر من فوق القميص …نظرت الى وجها واسندت ظهري الى
الكنبة واضعة رجلا على رجل … ليكشف لها قميص نومي الفاضح كل أفخاذي البيضاء حتى بداية أردافي … ولأبين لها وبوضوح لا لبس فيه … سبب قدومي اليها ورغبتي الجامحة بتكملة ما بدأته وزوجها معي منذ أيام قليلة … فغابت ابتسامتها
تدريجيا … لتغيب معها ابتسامتي … وبدأت تظهر على وجها نظرات ذئب قد وجد طريدة شهية … أثارتني تلك النظرات … فأحسست كسي الهائج أصلا يترطب قليلا … لتظهر على وجهي نظرات الفريسة التي لم تعد تطيق انتظار من يفترسها فيتلذ بلحمها الشهي الطري … ووجدت نفسي أقول لها:” انش**** كريم يكون بحب يشوف جارته كمان … بلا كيلوت” إزدادت نظرات الاثارة على وجها لتحوله الى وجه امرأة أكاد أقول أني لا أعرفها ولم أشاهدها في حياتي … ثم أجابت وعيونها مركزة على أفخاذي وما بينهما: “بدك تشرمطي … ما هيك ” ولم أكد أسمع تلك الكلمة حتى شعرت بالنار تشتعل في جسدي كله . .. لتخرج منه آخر ذرة من حياء أو تردد … لقد كنت مستعدة نفسيا لأرمي نفسي في أحضان الشيطان …كنت مستعدة نفسيا لأهب جسدي لاي مخلوق … كنت مستعدة نفسيا لولوج عالم الخيانة والفسق والمجون لدرجة لم أكن انا نفسي اتصورها … فوجدت نفسي أخرج أحد ثديي لفيفي … وأداعبه بلطف … ثم أجبتها:” ايه … بدي شرمط معك ومع زوجك” وفورا … وفي لحظات قليلة … وصلت الاثارة بيني وبين جارتي فيفي لاقصى درجاتها … لم نكن بحاجة لكثير من المقدمات … كنا جميعا ننتظر هذه اللحظة … بل ونتخيل تفاصيلها طوال اسبوع كامل … ونعلم علم اليقين اننا سنصل اليها عاجلا أم آجلا … ووصلنا اليها … فعبقت في المكان رائحة غريبة … رائحة جعلت رأسي يترنح …كسكرانة على وشك أن تفقد وعيها … وفعلا كنت كذلك …اسكرتني شهوتي للجنس … أسكرتني فيفي بمساج زوجها … أسكرني زوجي بحرمانه لي … وبشجاراته المتكررة معي …وكشفت لي فيفي عن ثدييها الضخمين اللذين كنت قد رأيتهما منذ أسبوع … ثم راحت تقرص حلمات بزازها وتفركهم باصابع يديها … دون أن ترفع عينيها عن يدي وهي
تداعب صدري … أما انا … فكنت تارة أنظر الى صدرها العاري … وتارة الى موقع كسها … وتارة أخرى أغمض عيني للحظات عندما أشعر بدفقة من ماء كسي تخرج منه لتسيل على فخذي …ثم خرجت مني آهة عالية … بمجرد أن رفعت فيفي قميص نومها الى وسطها لتكشف لي عن كسها بشعره الاسود الكثيف … ثم فتحت فخذيها عن آخرهم ودعكته بيدها عدة
مرات … قبل ان تقول لي بلهجة المعلمة الآمرة:” بدك كسي يا ممحونه؟”ومع انني لم أكن سحاقية … ولم أفكر بالجنس مع امراة اخرى اطلاقا … غير انني كنت فعلا أشتهيه … اشتهيت مداعبته بأصابعي وحتى بلساني منذ اللحظة الاولى
التي شاهدته فيها … وعشقته أكثر بعد أن بدأ زوجها يداعبني أمامها … فكان كسها يطرب لتحرشات زوجها بلحم جسدي … إنه حقا لكس مميز لسيدة مميزة …فأجبتها وبشئ من الهمس والكثير من الشهوة والمحن: ” اه ه … ايه بدي اياه”ثم رفعت فيفي احدى ساقيها على حافة الكنبة … وقالت لي” ” تعالي الحسيه “وفورا وجدت نفسي انزلق عن الكنبة التي اجلس عليها … لاتوجه الى كنبة فيفي زاحفة على يدي وركبتي … واصطدم وجهي بشعر كسها … فرحت أتحسسه بوجنتي …وأستنشق رائحته النفاذة بأنفي … ثم أخرجت لساني ألحس كسها … كما أمرتني …وكس فيفي كان أول كس اراه عن هذا القرب … وأول كس أشتهيه … وأول كس الحسه وأحاول امتصاص رحيقه بنهم … كنت أفعل ذلك بملىء ارادتي … واستمتع بما أفعل … لاعتقادي أن هذا الكس الذي أتذوقه كان ممرا للكثير من أزبار رجال هائجة متصلبة … ومستقرا لاطنان من حليب الرجال الشهي … كنت أفعل ذلك برغبة جامحة ليقيني بأن ما أفعله ليس سوى جزء بسيط من لعبة كبيرة … أقحمت نفسي بها …واقحمتني فيفي وزوجها بها … بل ربما أقحمني بها زوجي خليل بإعراضه عني وجفاءه
القاسي تجاهي …وعلا صوت فيفي تحت ضربات لساني على كسها وفتحة طيزها وزمبورها … وكانت تدعك لي بزازي وتقول :” يالا يا شرموطة … جيبيلي ضهري … انت بدك تنتاتكي ما هيك … بدك كريم يركبك … يللا … اه ه ه … كمان الحسي كمان … هلأ كريم حينيك كسك وبخش طيزك …” كلمات ما كانت الا لتزيدني شبقا على شبق … وسكرا على سكر … وانغماس في متعة ما بعدها متعة… فأمعنت في طلب المزيد من العسل اللذيذ الذي بدأ يخرج من كس
فيفي بغزارة … وبدأت بادخال اصابع إحدى يدي الى داخل كسها … فيما أصابع يدي الاخرى كانت تقتحم كسي وتبعص بخش طيزي … وعلت صيحات فيفي لتمتزج بصياحي …وارتعشت فيفي على مقعدها عدة مرات … فارتعشت على رعشاتها … ثم شيئا فشيئا … بدأ يسود الهدوء بيننا بعد أن قضت فيفي وطرها بما فعلته بكسها وطيزها …ولكنني لم أقضي وطري … لم ات من أجل هذا فقط … لقد جئت كي انتاك …جئت لأمارس الفحش مع كريم … مع جاري وصديق … جئت كي يستمتع كريم بلحمي أمام زوجته فيفي …وبدأت أشعر ببعض المهانة لاول مرة منذ أن قررت العودة الى وكر فيفي وزوجها …ولكنه تأخر علي بزبره الرائع … رغم أن صياحي وصياح زوجته قد ملأ أرجاء المنزل كله … أهو يعاقبني على إعراضي الخجول عنه في المرة السابقة … أم أنه لم يعد يرغب بجسدي هو الاخر… ام هي تلك قوانين لعبتهم التي يجب أن انصاع لها بحلوها ومرها …وبينما بدأت أمسح ما علق على وجهي مما جاد به كس جارتي فيفي … وأنا ما زلت
جاثية تحت قدميها … أشاهدها تداعب حلمات بزازها بهدوء ولطف … وكأنها تحضر نفسها لجولة فحش ثانية … وعقلي شارد بهذين الزوجين وبلعبتهم التي يبدو أنهم يمارسونها منذة فترة ليست بالقصيرة … تفاجأت بدخول كريم الى الصالون …
عاريا تماما هذه المرة … وفورا وقع نظري على زبه يتدلى بين فخذيه … لا..لا .. لم يكن زبا … بل ثعبان ضخم يتراقص بين فخذيه … لقد كان كما تخيلته وكما حلمت به طوال أسبوع كامل … بل تفوقت حقيقته على خيالي الخصب … ولم أكن أتصور رجلا يملك مثل هذا العضو… كان عظيما في غلظته … ساحرا مدهشا في طوله … تداعى جسدي كله لذلك المنظر … فامتلأ فمي باللعاب … وارتعشت شفتاي …وتحركت أنامل يديّ تريد ملمسه … أما كسي … فقد راح يهوج ويموج … مرسلا أمواجا عاتية من سوائل شهوتي … وكأني به قد فتح أسواره صاغرا طائعا للمتعة الحرام … بل وكأني به يفرش السجاد الأحمر لاستقبال زب من هذا النوع … حتى أني أحسست بدغدغات في مؤخرتي … تريد هي الأخرى نصيبها من هذا الزب الساحر …ولم تقف مفاجاتي عند هذا الحد … فما أن دخل كريم الصالون … حتى تبعه
رجل آخر لا أعرفه … عاريا هو الاخر … وبصحبته امرأة ثلاثينية …عارية ايضا … وبالكاد تستطيع أن تسير على قدميها … وكانت تبدو… وكأنها قد خرجت لتوها من معركة قاسية … خارت فيها كل قواها … جسدها مصبوغ بالاحمر والاصفر والازرق … وملطخ بمني الرجلين يسيل على ساقيها … ويملأ وجها وخصل كثيرة من شعرها المتناثر … كيف لا تخور قواها وقد ناكها زب كريم … لقد خارت قواي بمجرد رؤيته … واستلسمت جوارحي كلها بمجرد التفكير أن زبرا كهذا سيصول ويجول في جسدي كله … وسيأتي بشهوتي غزيرة من كل فتحات الشهوة المحرومة الجائعة لدي.
وكانت مفاجأتي الثالثة عندما علمت أن الرجل الاخر … واسمه سامي … ليس سوى زوج الأمرأة الاخرى … واسمها ناهد … يا الهي … ماذا أسمع وأرى …رجل يأتي بزوجته ليراها ترضع زب كريم … ليشاهدها تأتي شهوتها على زب رجل آخر ينيكها أمامه … ليسمع صياح محنتها مع رجل آخر … هل كل هذا كان يحصل في الشقة المقابلة لشقتي … هل كل هذا كان يجري في المنزل الذي زرته مرارا وتكرارا … هذا ليس بمنزل … انه ماخور يوم السبت … انه بيت الدعارة والفسق والمجون … المجون الذي جئت من أجله … فالآخذ نصيبي منه … ولأشبع نهم جسدي الجائع للمتعة … هيا يا رجال … نيكوني بلا رحمة … متعوني واستمتعوا بلحمي وكسي العاهر … أشعروني بأني ما زلت أنثى فتية شهية … خذوا مني عنفواني …اسلبوني عفافي وطهارتي … فلي زوج لم يعد يأبه بهما … كنت احفظهما له لوحده ومن أجله … أمّا وقد رماني ورماهما خلف ظهره لذنب لم أقترفه … فلا وألف لا … أريد نصيبي من الدنيا ككل نساء العالمين … أنت يا زوجي تسلبني حقي …وغيرك سيعطيني أكثر من حقي … عندئذ فقط … قد أستطيع أن أتفهم سخطك وغضبك عليّ .

جلس كريم بجواري على الكنبة … فالتصق جسده العاري بجسدي الذي كان يرتعش … كنت مثارة الى أقصى الحدود … الى حدود فقدان وعيي … ولكن أيضا …حزينة الى حد البكاء … لا … لا بكاء الان … سأحبس دموعي … لأطلق سراحها بعدما أنتهي من زبك يا كريم …وضع كريم يده على كتفي … وضمني بساعده القوي الى جسده حتى التحمت به … ووصلت كفه الى بزي من الجهة الاخرى … فراح يداعبه بلطف ثم نظر الي وقال :” شو كيفك اليوم يا منى … اشتقنالك … واشتقنا لهالبزاز الحلوين “لم أرد عليه … بل لم أستطع الرد عليه … لقد كنت مسحورة مذهولة أتأمل زبه
الرائع على بعد سنتمترات قليلة من وجهي … أتأمل ثعبانه يستريح على الكنبة …مزهوا بالأنتصار الذي حقه في معركته السهلة مع كس ناهد وطيزها … وأمام زوجها …وردت عني زوجته فيفي قائلة :” منى اجت عشان زبك يا كريم … بدها تشرمط معي ومعك”فازدادت مداعبات كريم لصدري عنفا … وبدأ يلحس ويقبل وجهي ورقبتي وأذني …هامسا فيها الكثير من الكلمات البذيئة التي كان يسمعها الجميع … ولم أعد أحتمل … فمددت يدي الى زبه … وما كدت ألمسه حتى خرجت مني تنهيدة قوية … مع خروج دفعة من ماء كسي … ورحت أدلكه له … وأتحسس غلظته ونعومة ملمسه … أمام زوجته فيفي … وأمام سامي وزوجته التي لا بد وأنها ذاقته مرارا وتكرارا …فأثرتهم جميعا … وأخذوا جميعا يداعبون انفسهم وهم ينظرون الى كريم … يضم جسدي الصغير الى جسده بساعده القوي … ويخرج نهداي لهم … فيدعكهم ويلعب بهم
تارة … ويقربهم الى شفتيه ليمص حلماتي تارة أخرى … ثم تنزلق يده الى كسي … ليكتشف ويكشف للجميع بلله الهائل … ليرى ويرى الجميع كم أنا مشتاقة وممحونة للنيك … حتى بدأت أشعر بزبه يتضخم ويزداد طوله وتنتفخ شرايينه … يا لروعته … يا لجماله … وشيئا فشيئا … بدأت أشعر بالسعادة بما أفعل … وبما يفعل بجسدي … بدأت أشعر كطفلة تلاعب دميتها المفضلة … تتأمل بتفاصيلها …فتنتشي بجمالها … وخرجت من فتحة زبه قطرات شهوته فأقبلت عليها أمسح شفاهي ووجهي بها وأتذوقها بلساني … ثم أدخلت رأس زبه بفمي … أمصه بشغف وسرور …كما فعلت مع كس زوجته منذ لحظات …وفجأة أحسست بأحدهم يفتح ساقاي من الخلف … انه سامي … بدأ يتذوق شهد كسي بلسانه … وزب كريم يملأ قمي كله فيخترق زلعومي ينيكني منه … غرقت في دوامة من النشوة لم أشعر بها في حياتي كلها … واقتربت فيفي من ثلاثتنا … فقبضت على زب سامي تمصه بعنف وشغف… مهمهمة ومزمجرة … هي الأخرى بلغت إثارتها الى أقصاها فجاءت تنشد متعتها … وبعد لحظات التحمت ناهد معنا … فأصبحنا كومة لحم واحدة … امتزج صياحنا ببعضه … وامتزجت فروجنا ببعضها … كسي في فمي سامي … وزب سامي في فم فيفي … وكس فيفي في فم ناهد … اما فمي فكان يداعب زب كريم من رأسه حتى بيضاته … ثم فجأة أحسست بكريم يرفعني بساعديه …ليجلسني في حجره … وبدأت أجمل اللحظات وأمتعها … حين بدأ زبه الضخم يخترق فرجي رويدا رويدا … وما أن أدخله كله حتى صحت صيحة مدوية … وجحظت عيوني …وأخذت شهيقا ليس له من زفير … وأحسست بروحي تفيض من بين ضلوعي … الى أن أخرجه قليلا … فخرج زفيري معه … لأعود الى الدنيا ثانية … ليدخله كله مرة أخرى … لأشهق ثانية … وتبدأرحلة نيك طويلة … انتظرتها طويلا … انتظرتها من زوجي … ولكنها أتت من جاري كريم … وهي لعمري أمتع وأشهى … أحسست برعشاتي تنطلق بلا توقف … تخرج أنهارا جارفة من عميق أعماقي … فأنتشي وأتنهد وأتنهنه … ولم تكن تلك الا البداية …حملني كريم من أردافي … ثم وقف … وزبه ما زال في كسي يدك أسواره كلها … لتنهار الواحد بعد الآخر … ولأنهار معها … فتشبثت يداي في رقيته …وشبكت ساقي خلف ظهره … ورحت أقبل وجه وفمه بجنون … وحين يخرج لسانه …يبرز لساني اليه ليعانقه بشهوة ما بعدها شهوة … وكأننا عاشقين منذ الأزل …وتلاقينا بعد طول فراق … ولكنه الجنس ليس الاّ …الجنس ومتعته … انها متعة الجسد الحيوانية … حين تنادي … تذهب العقول في غيبوبتها … وتتعطل أحاسيسس الأفئدة الصادقة … وبعد جولة نيك قصيرة ممتعة وهو في حالة الوقوف … تمدد بي على الأرض وزبه ما زال يصول ويجول داخل احشاء كسي … يصل الى أماكن لم أكن أشعر اني أملكها … ثم بدأ يثيرني بادخال اصابعه
في بخش طيزي … وفي لحظات ركبني رجل آخر … ركبني سامي … وبدأت اشعر بزبه يحاول اختراق بخش طيزي الضيق … لما لا … فأنا منيوكة عاهرة داعرة … جئت بقدمي لأعرض لحم جسدي لكل مشتهي ومشتهية … واشتهاه سامي … فأقبل يمتع زبه بطيزي … أقبل يمتع روحه بشبقي وصراخي ومتعتي وألمي … وزوجته فاتحة ساقيها وكسها لفم فيفي ولسانها تتذوق ما يسيل منه من حليب رجلها الذي ناكها منذ لحظات … وولج زب سامي في طيزي … وآلمني … غير أن متعة زب كريم في كسي وفمه يلوك بزازي … خفف كثيرا من ألم طيزي … بل حوله الى متعة ما بعدها متعة … رجلان ينيكاني في وقت واحد … بعد طول غياب … وفي أول مرة أخون … كانت خيانة مدوية صارخة … وعهر ما بعده عهر … رحت وبشكل هستيري … أدفع بطيزي على زب سامي ليدخل مزيدا منه في أحشائي القذرة تارة … وتارة أخرى أدفع بكسي على زب كريم … أصبت بالجنون فسمعت نفسي أصرخ:”آه ه ه … نيكوني … نيكو طيزي وكسي … وجعوني … اه ه … نيكوني بعد” وتجاوب الأثنان … بل تجاوب الأربعة مع محني وشبقي … فعلا صراخ المتعة من
الجميع … وتسارعت ضربات الزبين العنيفة لكسي وطيزي … فتسارعت وعنفت رعشاتي … وأتيت شهوتي عشرات المرات … وكانت كل مرة أعنف وأمتع من سابقتها …وكانت كل مرة تطلب لاحقتها … حتى بدأت أفقد كل شعور … وكل وعي … وكل إدراك … ووجدت نفسي أرضع زب سامي ملطخا بمنيه وما علق عليه من فضلات طيزي …
رضعته بشغف وشهوة … كما لو أني أريد شكره على امتاعه لي … او ربما كان فمي هو الآخر يريد نصيبه من الزب والنيك … ثم سمعت كريم يزمجر ويصرخ :” اه ه … خدي حليبي يا شرموطة”وصب منيه في عميق كسي … بعد أن صبه سامي في عميق طيزي … وشاهدت فيفي تسرع الى كسي تشرب حليب زوجها المندفع من كسي … أما أنا … فقد كان جسدي كله ينتفض … كما لو أني أودع روحي … وشيئا فشيئا … هدأ الجميع … متناثرين على مقاعد الصالون وأرضه … وساد صمت مطبق … كانت فيه عيوننا فقط هي التى تتحرك … فتجول على أجساد الجميع العارية … وكأنها تتفحص نتائج الجولة الأولى من المعركة … وتحضر أجسادنا لجولة ثانية … وفعلا … فبعد استراحة لم تطل كثيرا … بدأت أنامل أيادينا تداعب النهود والأكساس والأزبار … وبدأت جولة ثانية من العهر والمجون والجنون … وكانت كسابقتها بمتعتها واثارتها … وأيضا نلت الزبين … ونالا مني الزبان … مع فارق بسيط …فسامي هو الذي صب منيه بكسي … وكريم هو الذي مزق أوتار طيزي … مزقها شر ممزق … وأسال دمائها … بلا رحمة أو وجل … فانا لم ات من أجل رحمته … بل من أجل عنفه وعنفوانه … من أجل المتعة والألم … من أجل الشهوة وطغيانها …
بل ربما … من أجل الأنتقام.
وانتهت ثلاث ساعات مجنونه محمومه … وارتديت بقايا قميص نومي الجديد … ثم … وبقدمين راعشتين تعثرتين …وجسد متهالك متداعي … ونفس مكسورة … لا أعلم … هل هي راضية وجدت ضالتها … أم ما زالت تائهة ضائعة … عدت الى منزلي … وهذه المرة … ودعتني فيفي عند بابها قائلة:” ناطرينك يا منى السبت الجاي … ما تتأخرى علينا ”
ثم قبلتني من وجنتي … فأجبتها بابتسامة … بذلت جهدا كبيرا في رسمها على شفتي … وأومأت لها برأسي … وما أن دخلت منزل زوجي … حتى انهمرت من عيوني دموع غزيرة … أنوح وأبكي … على ماذا أذرف تلك الدموع غزيرة … أاذرفها على فراقي زب كريم ومتعته … أم أنها سالت ندما على فعلتي … أم هو بكاء على زواج … وقعت لتوي على انتهائه … ليس فقط بأصابع يدي … بل بجسدي كله.

وبعد ان هدات قليلا … دخلت الى الحمام … واخذت دوشا دافئا طويلا … ثم ارتديت ثيابا تغطي معالم الجريمة على جسدي … وتوجهت الى سريري … أعاني الاما مبرحة في كل أنحاء جسدي … لا أدري ماذا أفعل … وكيف سأواجه زوجي خليل … كنت في حالة اضطراب شديد … فاقدة التركيز … مختلة التوازن … أحيانا … أحاول التفكير بزواجي ومستقبله … فتعود دموعي لتسيل على خدي … وفي أغلب الأحيان … أتخيل زب كريم … ماثلا امامي … منتصبا شامخا … فأتحسس ما بين فخذاي … ومؤخرتي … فأتنهد وأبتسم …الآن فقط … أدركت سر فيفي … انها تملك زبا لم تستطع التفرد بامتلاكه …هي فخورة بزب زوجها … ولها الحق في ذلك … وهي تريد أن تفاخر به أمام بنات جنسها … وأيضا لها الحق في ذلك … فجلبت كل صديقاتها لتذيقهم شيئا من المتعة التي هي بها … لتذيقهم طعم زبر شهي … قد تكون النيكة الواحدة منه تغني عن الف نيكة من زب اخر … كزب زوجي … ولكنها للأسف متعة حرام … ويبقى حلالها
وحلاوتها لفيفي … أما نحن الجائعات التائهات الضعيفات … فنستمتع به لسويعات قليلة … لنعود بعدها نكابد وجع الضمير … وحسرة الماضي … وسواد المستقبل … ولكن هي تلك الحياة … عثرات وسقطات … فمنّا من يتعثر ليقوم بعدها …أصلب عودا … وأقوى إرادة … ومنّا من لا يقوم أبدا … ويزداد ضعفا على ضعف … ويستسلم أبدا لشهواته ورغباته … أيهما سأكون أنا … لست أدري … ففي أولى عثراتي … سقطت في واد سحيق قد لا أخرج منه ما حييت.
غالبني التعب والارهاق … فأغمضت عيوني ورحت في نوم عميق … وجاء زوجي من عمله … فأيقظني من نومي بصراخه … وفتحت عيوني مذعورة مرعوبه … ولوهلة …اعتقدت ان كل ما حدث لم يكن سوى كابوس مرعب … غير أن آلام طيزي وكسي كذبتني … لا لم يكن كابوسا … بل حقيقة دامغة … في البداية … اعتقدت أنه يصرخ لعلمه بفعلتي الشنعاء … فارتعدت فرائصي كلها … وازددت رعبا على رعب …أقول في نفسي … ليتني كنت ترابا … ولكن … عندما أدركت انه يصرخ لعدم تحضيري طعام الغداء له … بدأت ولأول مرة … أسمع صراخه … لحنا جميلا عذبا
في أذني … ووجدت نفسي أبتسم له … ونهضت مسرعة … رغم الامي … أعتذر اليه … متذرعة بأنني مريضة … وأنني قد غلبني النوم … أعده بأن أحضر طعامه بسرعة البرق … وفعلا … دب النشاط في جسدي … وحضرت له طعامه بسرعة قياسية … غير أنني لم أستطع الجلوس معه … او النظر في عينيه … اضطرابي كان واضحا … ولا بد أنه كان سيلاحظ ذلك … فانزويت في غرفتي … أعانق سريري الخالي … الا من همومي وقلقي وخوفي.
وبقيت على تلك الحالة يومين اخرين … غير قادرة على اتخاذ قرار … وأي قرار … أطلب الطلاق وأخرج من منزل زوجي بكرامتي … أم أتوقف عن الذهاب لمنزل فيفي و أصارحه بفعلتي … وأطلب منه الغفران … أم أستمر في مجوني مع فيفي وزوجها بزبه الرائع الذي لم أنساه …ولن أنساه ما حييت … لأدع زوجي يكتشف دعارتي بنفسه … ليقرر هو ماذا يريد ان يفعل بي … أفكار كثيرة كانت تتداعى في رأسي … أحلاها مرّ كالعلقم. ولكنني في تصرفاتي مع خليل … كنت أشعر أنني أبحث عن خيار آخر … لقد كنت … ومنذ اليوم الاول لفعلتي الشنعاء … أقابل صياح زوجي في وجهي بالهدوء
والابتسام … وبكثير من الأعتذار … ولم أعد أجد في صراخه أي مهانة لي …لما لا … فقد أهنته بفعلتي حتى النخاع … فمهما فعل بي … ومهما صرخ في وجهي … فهو لن يرد الا جزءا بسيطا من الأذى الذي سببته له … بلحظة ضعفي.

اترك رد