أجمل من موج البحر
كثير منا يعشق البحر ويعتبره موطن الجمال والحب الأكبر والأعظم عنده، أنا واحدة من هؤلاء اللاتي يعشقن كل شيء يتعلق بالبحر ماؤه موجه غضبه رائحته سماؤه أسماكه رماله، ومن كثرة عشقي للبحر صرت أحب رواده ولم لا فحبيب حبيبي هو بالطبع حبيبي
لست من النوع الذي يلبس ثوبا مثيرا أو تعري جسدها لأي كائن كان بغرض الإثارة أو نظرات الشهوة التي تلمع في عين هذا أو ذاك أو تلك
فجسدي حق خاص وحكر على من يحبهم جسدي دون غيرهم
نزلت من غرفتي في يوم هادئ وقبيل زحمة الرواد والمصطافين إلى الشاطئ، وجلست أشرب مشروبي مع بعض المأكولات الخفيفة واستغرقني النظر إلى البحر ربما ساعتين أو أقل قليلا فأنا من النوع الذي يغشى عليه ويذوب في تفاصيل الموج وصوته وحكاياته التي يقصها فقط على عاشقيه
أفقت على صوت أنثى غاضبة تتحدث في الهاتف بغضب شديد وتنهي المكالمة بصوت يمتلئ غضبا وحزنا
عيناها سبحان المعبود
هكذا قفز صوت حبيبي حليم بهذا المقطع وأنا أنظر إلى عينيها المليئة بالحزن والغضب
فمها مرسوم كالعنقود
هكذا رأيت شفتيها وخديها ووجنتيها
لم تبك ولم تفعل شيئا سوى الجلوس غاضبة أحببت أن أخفف عنها لكن خفت ردة فعلها فربما أحرجتني أو ردت برد لا يليق وربما وربما
لحظات التفكير في ردة فعلها ومحاولتي التخفيف عنها ساقت عيناي دون إرادة مني إلى جسدها
جيدها أو عنقها أو رقبتها ممتلئة تشبه بصورة كبيرة رقبة الفنانة وردة في فيلمها ألمظ وهذا يدل على أنها في أواخر عشرينياتها فهي ممتلئة صحة وأنوثة
ثديها أو نهدها شامخ مرتفع متألق يزدان باستدارة كحبتي رمان نضجتا فوق الشجرة واقتلعهما المزارع وبقيت حلمتها الكبيرة القصيرة واقفة في إباء وشموخ غريب عجيب هذا الأمر غضب مع انتصاب حلمة في شهوة
أما ما تحت الثدي فصدر ارتفع بعض الشيء عن مستوى البطن والخصر ليعلن أنها فتاة تمارس الرياضة بانتظام
بطنها ضامر ليس ضمورا كما يحلو للغرب أن يصدره لنا فتصبح كالشوك أو جسدا من العظم بين يدي محبيها
بل ضمور عربي وشرقي يكسوه لحم يجعل ضمها لحنا تعزفه الحنايا في شوق ومحبة
المنطقة الحاوية للكس والأرداف واسعة عريضة منبسطة انبساطها واتساعها وعرضها يسهلون مهمة التلاقي مع كسها وشفتيه وبظره وحشوه وقلبه وداخل داخله
إنها الجمال السهل الممتنع في صورته الأنثوية
أما شفتا كسها فيماثلان شفتيها في ضمتهما العيبة الغريبة المنطوة على شهوة غاضبة حزينة وعلاني الحزن ليس لحزنها بل لأن رقدتها لم تتح لي الاطلاع على ردفيها أو مقعدتها أو طيزها كما نحب أن نسميها وإن كان جنح إلى الخارج قليلا من جسدها بعض من طيزها لتخبرني أني كبيرة ممتلئة أسعد من يلمسني ويشاكسني وأفرح قلب من ينظر إلي متدثرة بثيابي أو عارية لاستجمامي واستحمامي أو بارزة لعهري وشهوتي
فخذاها يسوقانك من امتلاء يمأك شهوة قرب الحوض المنبسط الفسيح يقل بدرجة لا تكاد تلحظ عند وسطه ثم يكاد يتلاشى إلا من عظم كساه لحم فوق الركبة
أما ما تحت الركبة وهي الساق فعجب شكلها نحيفة عند اقترانها بالركبة تمتلئ امتلاء يبهج الناظرين في وسطها بل أكاد أقسم أني رأيت ما تحت الجلد الأبيض من سائل يجري في تلك الساق
أما بشرتها فيا لشهوتي من بشرتها ونعومتها ورقتها وجمالها وعذوبتها هل رأيت يا عين مثل هذه في حياتك كل ما فيها يحرك ساكنك ويموج بهائدك ويثور بخامدك ويفور براكدك، في كل ما نظرته من جسدها لم أر شريانا أو وريدا يبرز على سطح ذراعها أو فخذها أو ساقها
إنها الأنوثة المتفجرة صحة وعنفوانا
خير يا مدام فيه حاجة
بهذا الصوت الغاضب كان سؤالها الذي أخذني من جسدها المفعم بالحياة والشهوة والحزن جسدها الذي سرقني من بحري حبيبي
بتكلميني أنا
آه هكلم نفسي يعني
سلامتك يا قلبي من إنك تكلمي نفسك
تسلمي يا حلوة مقلتليش خير فيه إيه
أنا اللي فيه إيه ولا انتي يا قمرة
أنا مفيش حاجة بس يا ريت محدش يرمي عينه وودانه على الناس من غير إذن
عندك حق يا قلبي بس صوتك كان عالي يعني صوتك دخل ودني من غير استئذان وبصتي ليكي فعشان أواسيكي وأخفف عنك بس من طريقتك وكلامك كويس أوي إني معبرتكيش
أوك يا زوء وأنا مش مستنية حد زيك يعبرني لأن اللي زيك مش ف دماغي
طبيعي يا حبيبتي المؤدبين والمحترمين اللي زيي مش في دماغك لأن اللي في دماغك زبالة بتقل من قيمتك وتخليكي مش على بعضك
أنا مش هرد على واحدة زيك وسايبة لك المكان كله وماشية
يا ريت يا حبيبتي حتى الغردقة تنضف من الدماغات المليانة زبالة
قامت من مكانها تابعتها نهوضها ليتني استثرتك لحظة غضبك وا أسفاه على غفلتي عن لحظة نومك وجلوسك بجواري
الثديان يفران بعيدا عن جسدها فيردهما الصدر إليه في هدوء وثقة بالنفس فيأبيان عليه في دلال وغنج فيهتزان ثلاثة اهتزازات حتى يستقرا في مكانهما مصغيان للصدر في حب وألفة
ثار الموج في بطنها وفخذها كأنه يعلن غضبه مني ما لبث أن بدأ يهدأ ويخفت ويسكن ربما لأنه رآني أحبه وأعشقه
نظرت إلي بعينين يمتلآن كبرا وغروا مع ضيق شديد مني أو علي ألحقت نظرتها بنظرات مني ملؤها الازدراء والاحتقار
وغابت وأخذت معها روحي وعقلي وقلبي وأخذ كسي يبكي على فراقها وكأنها صاحبته وحبيبته وجليسته في لقاءات لا نعرف عددها ولا أوقاتها
مكثت بعض الوقت وقررت التوجه إلى حمامات البخار والساونا لأزيح عن جسدي بعض هموم التفكير في جسدها
الماء المنساب على كسي وكأنه يذكرني بكسها وليونته السخونة التي تنبعث من الغرفة تذكرني بجسدها وحرارته
هل أنا مستيقظة أم أحلم أنا بعدل هذه الأعوام والتجارب أعبث بأثدائي وكسي وبطني كفتاة ساذجة شاهدت لتوها أول مقطع جنسي في حياتها فلم تتمالك نفسها غير عابئة بالمكان والزمان فكان كل همها إفراع ما ملأ كسها من شهوة وما انتصب له ثديها من شبق وهياج
حضرتك متنسيش كريمات الشاور عشان بشرتك يا مدام
هكذا قالتها فتاة من العاملات بمقر البيوتي في صوت يكاد يكون همسا
استيقظت وأفقت مما كنت فيه فأجبتها في خجل وحياء وبعض خوف أن يشتهر عني أني لعوب وشهوانية أو تظن أني فعلت هذا لرغبتي بها
نظرت إليها مرددة أوك متقلقيش حطيت الكريمات أكيد قبل الشاور ولا أنتي مش شايفة غيري فمركزة معايا
العفو يا مدام أنا حبيت أنبه حضرتك عشان خفت على بشرتك لأنها واضح من النوع الحساس اللي بيتأثر بسهولة أوي
إنها ترمي بكلامها وتعايرني بحالتي التي كنت فيها فليكن هيا من اختارت
شاورت لها اقتربي
اقتربت يملؤها اليقين أنها سيطرت علي أو تملكت أمري
أمسكت ذراعها غارسة أظافري فيها
كرري كلامك عن بشرتي وحساسيتي تاني يا قطة عشان مسمعتوش كويس
جاوبت في إباء مع أنة ألم وهي تحاول نزع ذراعها بشرتك حساسة أوي وبتتأثر بسرعة خالص يا مدام وشكلك مكنتيش عارفة ده خالص
في محاولتها نزع يدها انجذبت يدي مع يدها فارتطمت اليدان بثديها عند جذبها ثم بثديي مع ردة فعلي فاقتربت مني أكثر تلقائي ورأيت شفتيها قريبتان مني لو حلفت لكم بكل موروثاتي ومقدساتي إنها كانت فتاة الشاطئ لقلتم كاذبة ولكن هكذا كان
المعركة معركة كبرياء وإثبات ذات
عضضت شفتيها بقوة غير مفرطة وأقول لها مش هتعرفيني أنا بشرتي إيه يا حلة فاهمة ولا أنا أعرف نفسي أكتر من أي حد حتى لو كانت بتدعي إنها خبيرة زيك
ما زالت يدها بيدي فأمسكت ثديي بقوة لتجيب لأ يا حلوة أنا خبيرة وعارفة وفاهمة اللي زيك أوي
ندت مني آهة شهوة وألم فمنذ زمن لم تبارزني فتاة أو امرأة فيما يتعلق بالكبرياء وإثبات الذات والتحكم بالغير
زدت أظافري غرزا في لحم ذراعها فتركت ثديي بعفوية لأمسك باليد الأخرى ثديها وركبتي تضرب كسها ضربة تحركه وتجعله يبكي ألما وشهوة
واضح إنك جاهلة وعايزة اللي يعلمك بتتعاملي مع مين
بيدها الأخرى حاولت نزع يدي المتشبثة بلحم ثديها مع انحناءة للخلف لإبعاد كسها عن ركبتي ولتهيئة نفسها لنزاع سكسي عن إثبات الذات
فالتصق الثديان وتناظرا وتجادلا أيهما أحق بالفخر لصاحبته
فأخرجتُ ثديها من مكمنه والتقمته بشفتي لتخرج منها آهة شهوة عرفتها من رائحة كسها فتعلقت بكتفي وأعلنت نوعا من الاستسلام أرادات مقاومته في محاولتها فك البرا عن صدري لإخراجه لعينها فأمسكت بيدها واضعة يدها عند كسي الذي اشتد غضبه من تجاهلها له
فانصاعت وانساقت لأمر يدي لتعبث يدها بحبيب غاب انتظاره وأليف قد حان ضم وعناقه
جردتها من ثيابها فتجردت ووضعت يدي على كتفها فنزلت على كبتها وأمسكت برأسها لأضعها فوق كسي الذي اشتهى شفتيها لحظة أن رآهما على الشط
عبثت شفتاها بكسي وبظري وعزف لسنها لحن حب أخرج ماء الشهوة من داخل متدفقا
لطمت كتفها بيدي وطرحتها لتنام على ظهرها فاستجابت وفتحت فخذها وشفتا كسها تهمسان إلي أقبلي فقد اشتقت للقائك وعناقك وضمك وشمك
هرول لساني إلى كسها وتسابقت يداي إلى عصر ثديها وهي تضع يدها على فمها تكتمه وتخمد صوته مخافة أن تبوح شفتاها وتعلنان بالسر فتنفضح كلانا
انتقلت رويدا رويدا ليس رغبة عندي ولكنها فطرة الأنثى عند ملاقاة الأنثى انتقلت وارتفعت من كسها إلى شعرتها إلى سرتها إلى حجابها الحاجز فصدرها فعنقها وشفتيها
لتلتقي ثماني شفاه على حب تناسوا فيه البر ولإثبات الذات ويبقى بينهم إرضاء الآخر وإسعاده، نعم إسعاده فقط دون غيره من الناس أو الكائنات
ولما أحست كلانا بشهوة الأخرى اقتربت للمرة الثالثة استدعت كل ما فيها من معاني الأنوثة والحب والشوق والرغبة لتمتع به معشوقتها ومحبوبتها وضجيعتها وكلانا تكتم صوتها حتى لا ينفضح السر
وعلى غفلة منا ارتجف الجسدان وازداد عناق الشفاه الثمانية لتخرج الشفاء الأربعة السفلى ماء حبها لحبيبتها
والشفاه الأربعة العليا يزيد التصاقها والتحامها
وبعد الرجفة يأتي الاسترخاء والهدوء والراحة
ولكن للأسف لم تكن فتاة البيوتي هي فتاة البحر فيا لشقائي بجسدها الذي لم أتذوقه بعد