عائلتي و الانترنت

لم أعرف ما هو السبب الذي دفع زوجي جلال لادخال الدي اس ال الى منزلنا كهدية الى
ابنتنا رؤى بعد نجاحها الكاسح في الثانوية العامة .. فجلال كما أعرفه هو الرجل الذي لا
يهتم بأي شئ في الدنيا سوى نزواته و رغباته التي كان يضيع فيها جزءا كبيرا من
دخله الشهري .. في حين لم تكن له أية أيادي بيضاء على تربية أبنائنا رؤى و حازم
الذين كانا يخافا كثيرا من بطشه و قسوته في عقابهما اذا وقعا في أي من الأخطاء
التي يقع فيها ال***** عادة .. و لهذا كان غريبا أن يتقبل طلب رؤى بادخال الدي اس ال
الى المنزل شريطة أن لا يتسبب في أية مشاحنات بينها و بين حازم كالتي تحدث بين
الاثنين على مشاهدة التليفزيون وقت عرض مباريات كرة القدم بالتزامن مع عرض
مسلسلا عربيا تتابعه رؤى!
المهم أن دخول الانترنت الى المنزل صاحبته جلسة تفاهم بيني و بين حازم و رؤى و
حذرتهما بأن أية مخالفة لهذا الاتفاق ستجبرني على ابلاغ والدهما بها ..و هو ما
يمكن أن يتسبب في عقوبات قاسية من الرجل الذي ندمت كثيرا على الزواج منه
لقسوته في عقاب *****نا .. و تم الاتفاق على أن تستخدم رؤى الانترنت في الوقت الذي
يكون فيه حازم نائما حتى الخامسة عصرا .. في حين يستخدمه حازم منذ ذلك الوقت
و حتى العاشرة مساءا حتى يترك مساحة من الوقت لرؤى كي تنام على راحتها .. و
شددت عليه بأن تواجده في غرفة رؤى وقت النوم سيكون له رد قاسيا لا يتحمله .. و
وافق الاثنين على هذه الشروط و تعهدا بتنفيذها على الوجه الأكمل!
مرت أيامنا مع دخول الانترنت أكثر هدوءا مما كانت .. لم يعد الاثنين يتشاجرا كما كانا
يفعلا في السابق .. على العكس كانا متفقين في كل شئ فلم تعد رؤى تهتم
بمشاهدة المسلسلات العربية و أخذت تصفها بالتفاهة و السطحية و حتى مباريات
كرة القدم لم يعد حازم يشاهدها كما كان في السابق .. كان يكتفي بمشاهدة
الأهداف المعادة في موجز الأنباء مؤكدا أن تضييع ساعة و نصف من الوقت في مجرد
مشاهدة بعض من البشر يجرون خلف كرة مطاطية سفه فكري .. بدأت أحوالهم تتبدل
و تميل الى السكون اطول وقت ممكن .. حتى وقت تناول الطعام لا يتحدثا كما كانا في
السابق حول اي شئ و أصبحا يتناولا الطعام و كأن الطير على رؤوسهم يقف و يغرد ..
كنت أتسائل ما هو الموجود في الانترنت ليجعلهما بهذه المثالية و التوافق؟ ما الذي
بدل حالهما من النقيض الى النقيض بهذه الدرجة؟ الا أني سرعان ما طردت هذه
الهواجس من رأسي متهمة نفسي بالوسوسة و فقدان الثقة .. كنت أقول لنفسي أن العيب عندي أنا هذه المرة .. فلا يمكن أن تشكو أية أم في الدنيا من توافق و تفاهم
أبنائها!
اعتدت مع قدوم العيد و المناسبات السعيدة أن تأتي امراة من الريف لتساعدني في
ترتيب البيت و تنظيفه .. و يومها تقاذفت الهواجس الى رأسي و أنا أراها تأتي الي بقرصا
صلبا رمادي اللون من تحت سرير رؤى .. و هنا استغربت جدا لأن رؤى لا تهمل أبدا في
حاجياتها و ممتلكاتها و تحفظها جيدا .. فما الذي سرب هذه الاسطوانة الى أسفل
سريرها؟ و كيف تتركها هكذا دون أن تسأل عنها أو تقلب عنها الدنيا كما فعلت عندما
ضاعت علبة ماكياجها قبل عامين؟

المهم أني قررت أن اخذ الأسطوانة و أذهب بها
الى صديقتي بثينه في بيتها لكي أفحص ما بها .. فقد كانت بثينة أعلم صديقاتي
بشئون الكومبيوتر و الانترنت .. و في هدوء ارتديت ملابسي على عجل و أسرعت الى
بثينة التي تسكن في البيت المقابل لنا .. و بعد استقبالها الودود و شرب كوبا من
المانجو أخبرتها بغرض تواجدي فرحبت على الفور .. و أدارت الجهاز و أدخلت اليه
الأسطوانة لتخرج منها الأفلام التي مثلت صدمة عمري في ابنتي الوحيدة التي لم
تتعدى العشرين من العمر .. لم أتمالك أعصابي و أخفيت خجلي أمام بثينة و فسرت
لها حصولي على هذه الأسطوانة في حوزة زوجي جلال و أني أحضرتها هنا لأعرف ما
فيها بدافع الفضول لا أكثر .. عدت بقدمين ثقيلتين و روحا كئيبة الى المنزل و أنا أفكر
في الشخص الذي أوصل هذه الأسطوانة الى رؤى .. هل تورطت بقصة زواج عرفي من
تلك القصص الشائعة في الجامعة؟ أم أن هناك شابا قد سلبها شرفها بدافع الحب؟ أم
ماذا بالضبط؟ ان رؤى تغار من تبديل ملابسها أمامي و أنا أمها و أقرب الناس اليها ..
فكيف توجد في غرفتها مثل هذه الأفلام .. فتحت باب منزلي لأجد رؤى كالمجنونة
تفتش في عصبية عن الضائع منها .. فلما أخبرتني عن الأسطوانة أخبرتها أن أم سيد
قد وجدتها و ألقت بها في القمامة ..هنا فقط تنفست رؤى الصعداء و أخذت تقلل من
قيمة الأسطوانة و بسهولة الحصول عليها مرة أخرى!
حركت تصرفات رؤى هذه فضولي تجاه الانترنت و ما فيه .. بدأت أعد لأعرف ماذا تفعل
فيه هي و حازم و لماذا تغييرا هكذا فجأة و بلا مقدمات .. و قررت ذات يوم أن أمثل
النوم أمامهما لأتركهما يتصرفا بطبيعية لأصل الى سر التصاقهما بالانترنت .. و بعد
تناولنا طعام الغذاء تظاهرت بالتثاؤب و توجهت الى سريري و تمددت مصطنعة
الاستغراق في النوم و أنا ألمح الاثنين يتبادلا القدوم الى غرفتي للتأكد من نومي .. حتى
هدأت خطواتهما تماما و أدركت أنهما قد امنا لنومي فأفقت من نومي و توجهت على
أطراف أصابعي الى غرفة رؤى لأرى ما أشاب الشعر في رأسي و مرر حياتي .. نظرت الى
الغرفة المظلمة الا من ضوء الكمبيوتر الفضي لأجد رؤى خالعة بنطالها و كيلوتها و
هي مفلقسة أمام حازم الذي أخرج زبره من بنطاله ممارسا لعادته السرية على طيز
أخته و أصوات اهات خافتة تنبعث بوضوح من الكمبيوتر أدركت أنها جزء من الأفلام
الجنسية التي شاهدتها منذ فترة لدى بثينة .. استمر حازم في فرك زبره أمام رؤى التي
التزمت بالفلقسة طوال الوقت حتى قام الفتى بالانزال في ورقة بيضاء قبل أن تعتدل
رؤى و ترتدي بنطالها على عجل و تدنو من حازم داعكة زبره مقبلة شفتيه و كأنهما
عاشقين و ليسا أخوين!

عدت الى غرفتي و على رأسي هموم الدنيا كلها .. لابد و أن مصدر هذه الأسطوانات هو
حازم الذي لم يكمل بعد عامه السادس عشر و لابد أن هذه الأفلام هي التي جرأته
على جسد أخته ليفعل به ما يفعل .. أفقت من صدمتي على ضرورة وقف علاقتهما
عند هذا الحد و منعها من التطور .. فكرت أن أخبر والدهما لكن خوفي من قسوة
جلال و غيرته جعلاني أعدل عن هذا التفكير .. فكرت أن أفاتحهما في الموضوع و
لكن خوفي من تبعات ذلك على نفسيتهما و تكوينهما الجنسي جعلاني أعدل عن ذلك
أيضا .. لاحت في رأسي فكرة أن أتعلم الانترنت لأصنع معهما أرضية مشتركة يمكن
أن أتحدث معهما من خلالها .. و بالفعل فقد قررت أن أتعلم من بثينة كيفية استخدام
الكمبيوتر و من هنا بدأت أدخل الى المواقع التي يرتادها أبنائي على الانترنت .. وكان
أولهما موقعا جنسيا يتحدث عن جنس المحارم و عن الطرق المجربة للايقاع بالمحارم
.. كانت أغلبها قصص عن الأم و الأخت و هنا دق الخطر مرة أخرى في رأسي من أن
يكون حازم يفكر في كما يفعل مع رؤى .. أخذت أداوم على دخول هذه المواقع و بدأ
ما حسبته قد نام الى الأبد بداخلي في الاستيقاظ .. و بدأت حرارة القصص و احترافيتها
في تحريك شهواتي و مكامن رغبتي .. و دون أن أدري وجدت نفسي أنتظر خروج
الجميع من المنزل لأنفرد بالانترنت الذي بدأ يشدني أنا الأخرى الى الحالة التي أصبح
عليها *****ي .. كانت الكلمات قوية و التعبيرات مثيرة جدا للدرجة التي كنت أمارس
معها عادتي في اليوم اكثر من عشرة مرات تنتهي عندما يعود حازم من مدرسته في
الثالثة عصرا .. بدأت الطرق تأخذني الى غرف الدردشة لقضاء نوعا اخر من المتعة
الامنة التي لا يعرف طرفها من معه و لا أين هو .. تعلمت الدخول الى الشات بنفس
السرعة التي أتقنت معها الانترنت و بدأت ألفاظ الشباب داخلها تعيدني الى زمان
مراهقتي .. ألفاظهم و غزلهم البديع بدأ في شدي و جذبي الى غرف الدردشة التي
يعاملني فيها الرواد كالملكة المتوجة .. لا لشئ سوى لكوني أنثى فقط لا غير!
اقتربت من الادمان للشات و الانترنت .. أصبح عندي بريدا اليكترونيا أضيف فيه من
يعجبني في الشات العام ليصبح صديقا خاصا لي .. الى أن تعرفت ذات يوم على رجل
أعجبتني كلماته الحلوة على قلتها و المثيرة على طبيعيتها و ثقله في التفاعل معي ..
تحدث معي في البداية و عندما رفضت مجاراته تمنعا و دلا لم يتوسل الى كما توسل
الاخريين .. لم يغدق عليا بالكلام الجنسي كما أغدق قبله الاخرين .. كان بداخله
غموضا اجبرني على القفز خلفه في كل أقسام الشات حيث أنه قد رفض التواصل معي
لشكه في أنوثتي و اعتقاده أني ذكرا يبغي نشوة وقتية معه لا أكثر .. أقسمت له أني
أنثى و أنه من الصعب عليا أن أعطيه أية تفاصيل عن حياتي الحقيقية .. و بعد ثلاثة أيام
من المطاردة بدأ أخيرا يتحدث معي و يجاوب رسائلي .. كان اسمه كامل من
الاسكندرية في التاسعة و العشرين من عمره .. بدأ الحديث المتواصل بيننا على
الماسنجر يخلق جوا من الألفة و الغرام لهذا الغامض و المثير .. تحدث كلانا عن حياته
و عرفت أنه منفصل عن زوجته لعدم اتفاقهما في أمور كثيرة .. و عرف هو أني
متزوجة من رجل جبار في الخامسة و الأربعين من عمري .. و رغم فارق السن الا أن
التفاهم بيننا كان مثاليا جدا لدرجة أننا كنا نكتب نفس السؤال في نفس الوقت تقريبا ..
و مع مرور الوقت بدأنا نمارس الجنس على الانترنت بمتعة كبيرة .. وكانت صراحة
ألفاظنا و وضوحها تصور و كأننا نجلس سويا في غرفة نوم و ليس في مجرد شات على
الانترنت!

مرت الايام .. و بدأت أنشغل بكامل عن رؤى و حازم اللذين استغربا استمرار تواجدي
على الانترنت و هما يواصلا سؤالي عن سبب في ذلك .. و لكنني كنت أخفي دائما
الحقيقة و أتعلل بأن تواجدي يهدف الى تعلم طهي وجبات جديدة من الأكل .. في حين
كان غياب زوجي عن البيت طوال اليوم سببا وجيها لأن لا يسأل عني من الاساس ..
تطورت علاقتي بكامل لتصبح اتصالات تليفونية مباشرة في فترة الصباح فقد كنت
أجلس كالمراهقات مرتدية أسخن قمصان نومي نائمة على بطني معلقة قدماي في
الهواء و انا أستمع الى صوته الساحر .. كان صوتا أكثر طربا من طيور الصباح و أكثر رقة
من نسائم الهواء وقت العصاري .. بدأت انقاد الى رغباته و أنفذها كيفما يشاء فاذا أراد
قبلة قبلته في سخونة و اثارة .. اذا طلب أن أضع له السماعة على بزازي أخرجتهما له
لكي يستمع الى احتكاك الاثنين بعضهما ببعض!
تطورت الأمور بيني و بين كامل لدرجة أنه نزل الي من الاسكندرية خصيصا .. كنت أسأل
هل هو جميل أم لا؟ طويل أم قصير؟ هل سأعجبه و أدخل في مزاجه كما فعلت في
التليفون و على الشات أم أني سأكون اقل من مستوى توقعه .. و لكن تفكيري كله
انقطع عندما وجدته في المكان الذي اتفقنا عليه و كان الرجل اجمل مما توقعت
بمراحل .. مفتول القوام عريض المنكبين أبيض البشره حليق الوجه .. كان مثالا
للوسامة و الرقة و هو يمازحني و يغرق أذناي بكلماته الغزلية الجميلة .. و ما هي الا
دقائق الا و كنا في العرض الصباحي لأحدى دور السينما الشهيرة بوسط البلد .. حجز لنا
مقعدين في أحدى أركان الصالة الفارغة الا من المنظمين الذين أغرقهم كامل بالمال
و كأنه يشتري صمتهم على ما سيفعله بي بعد قليل .. و ما ان بدأ العرض و استقرت
الأرجل داخل صالة العرض الا و بدأ كامل يتحرش بي و أنا أبتسم خجل بعد أن توردت
وجنتاي من جمال ما يفعل .. فقد امتدت يديه لتفبض على بزازي من تحت الملابس
الثقيلة و كأنها يدب فيهما الحياة بعد طول موات و ثبات .. كنت كالطفلة في ديه و هو
يفك أزارا المعطف و من بعدهما أزار البلوزة ليصبح قبضه على بزازي أكثر تأثيرا و أعظم
احساسا .. وما هي الا ثوان حتى انطلقت بزازي وحدهما في ظلام القاعة مختبئتين
خجلا تحت طرحتي الحريرية ليستمتع بهما كامل أكثر و أكثر ..كل هذا و يدي تداعب
زبره المنتصب من فوق البنطال القماشي بقوة .. و كلما مر الوقت كلما شعرت أننا ربما
نتجرد من ملابسنا داخل هذه القاعة!
بعد ذلك طلب مني كامل أن أدخل بزازي الى مغمدهما و أهندم من ملابسي حتى
ينادي واحد من العاملين في السينما .. و دار بين الاثنين حديث هامس انتهى بأن طلب
مني القيام و أن أتبعهما حيث يذهبا .. و بالفعل سرت خلفهما و هما يغادران القاعة و
يصعدا سلما انتهى بدخولهما غرفة مظلمة في الطابق الثاني من السينما .. و ما اذ
دخلت الى الغرفة حتى ارتمى كامل في جسدي حضنا و تقبيلا و أنا أريد أن ألفت نظره
الى أن الرجل لم ينصرف بعد .. غير أنه لم يعبأ بكلامي و أخذ يرفع جيبتي و يعريني من
ملابسي الداخلية قبل أن يدس زبره الخارج من البنطال كالخنجر في ظهري .. بدأ ينيكني
و الرجل يراقبنا بنظراته الجائعة و أنا أستغرب ما يريد مني الرجل بهذه النظرات .. أخذت
أهرب من عينيه بالاستمتاع بزبر كامل و الانغماس في الشهوة التي فرضت سيطرتها
على المكان .. لم أخلع شيئا من ملابسي و كامل ينيكني بكل قوة و بزازي مدلدلة
كبالونتي العيد المعلقة على جدران الشوارع .. كلما دفع بزبره اهتزت البالونتين بقوة
أمام عيني الرجل .. و استمر ينيكني في كسي و طيزي بمهارة و قوة .. كلما أخذ لذته
من خرم اتجه الى الاخر بمهارة فهد في غابة استوائية .. حتى شعرت بشئ ساخن
يستقر في أمعائي أدركت معه أن كامل قد أتى بما في ظهره في طيزي الساخنة!
أعتقدت أن كل شئ انتهى بهذا .. و لكن منذ متى كان اعتقادنا بالنهايات صحيحا .. لقد
رحل عن جسدي سريعا و ألتقط في مهارة لباسي الأزرق و أخذ يمسح به زبره قبل أن
يدعو الرجل اليا قائلا “اتفضل .. خد دورك” .. ارتبكت و لكني لم أشأ أن أتحدث منعا
للفضيحة و المشاكل التي يمكن أن يسببها لي هذا الرجل الذي أخرج زبره و بدأ يفعل
بي ما كان كامل يفعله قبل قليل .. وقتها شعرت بلذة خفية و زبري الرجلين يأخذا
شهوتهما و لذتيهما من جسدي و من أخرامه المتعددة .. و زادت متعتي و كامل
يخرج زبره من جديد ليضعه في فمي لأمصه و ألحسه .. شعرت بسعادة كبرى بهذه
النيكة التي لم أحسب لها أية حسابات .. و لكن السعادة انتهت سريعا بعد أن قذف كل
منهما منيه بداخلي مستأذنين في الانصراف سريعا .. و بعد أن خرجا من الغرفة
المظلمة تركاني وحيدة بعد أن أكتشفت أن لباسي لم يعد ملكي بعد أن أخذه كامل و
اختفى .. فطهرت كسي و نظفته ببعض المناديل الورقية و عدلت من ملابسي و أخذت
طريقي الى المنزل و لا أريد أن أحكي لكم عن السعادة التي انتابتني و أنا أسير في
الشوارع بلا لباس .. كان احساسا جديدا و مثيرا فعلا !

ظللت على حالتي هذه عدة أيام حتى أني نسيت مشاكل أبنائي الجنسية و انشغلت
بمنجم السعادة الذي عرفت طريقه عن طريق الانترنت .. لا ألحظ أن حازم أصبح أكثر
افتراسا لجسد رؤى و أن نظراته اليا لم تعد نظرات الخائف الوجل كما كانت .. شكيت أنه
قد عثر على أحدى مكاتباتي الجنسية مع كامل و من خلالها قد تطلع على أدق أسراري
و على أدق تفاصيل حياتي .. الا أني كنت أقنع نفسي بأن هذه الشكوك ليس لها أي
أساس .. و أن حازم لو عثر على هذه المكاتبات لما تردد لحظة في قتلي أو على الأقل
اخبار أبيه بها .. و لكن تطور علاقته مع رؤى و مداعبته لها أمامي جعلا الشكوك تزداد
أكثر .. فمنذ متى يضرب حازم طيز رؤى بهذه القوة أمامي و منذ متى يقبلها بهذه
السخونة أمامي .. بل منذ متى كانت رؤى تجلس على حجره أمام التلفاز هكذا بهذه
البجاحة و الصفاقة؟ .. لم أتحمل أكثر فثرت في الاثنين لاعنة و شاتمة سنسفيلهما
سويا .. لطمت رؤى بقسوة على وجها و ما اذ هممت بالشئ نفسه مع حازم الا و
أمسك بمعصمي قائلا “حاسبي على نفسك .. و بلاش تتهوري .. و لا هو حلال على
اسكندرية حرام علينا؟ “!
تسمرت و أنا أدرك أن كل كلامي مع كامل على الانترنت قد أصبح بين يدي ابني الوحيد
.. سألته ماذا يقصد فأجابني بما أعتقدت أنه سر بيني و بين كامل .. لم أتمالك نفسي
اندفعت أضربه بكل قوتي رغم أنه لم يصمت و لم يستسلم لثورتي و أخذ كل منا
يضرب الاخر و يلطمه بكل قسوة و رؤى تبكي و هي ترى كل منا يكاد يفتك بالاخر ..
لم أستفيق من ثورتي و هياجي الا و أنا أقف عارية امامهما بعد أن قطع حازم ملابسي
بيديه أثناء العراك لم أعرف ماذا أفعل سوى أن أنهرت باكية أمامهما لاعنة اليوم الذي
دخل فيه الانترنت الى منزلي و أفسد أخلاقي و اخلاق ابنائي .. أخذت أبكي و أنا أخبئ
وجهي بين كفاي و رؤى تضمني اليها في حنان و هي تتأسف و تشتم حازم و توبخه
على ما فعل .. في الوقت الذي وقف فيه حازم كالملك المنتصر في المعركة و أخرج
سيجارة من مكتبه و أخذ يدخنها بكل برود و هو ينظر الى جسدي بنظرة رأيتها في
عينيه تجاه أخته كثيرا .. الى أن أخرج زبره المنتصب و قال لي “اليوم سرك بقى معايا و
لازم تنفذي كل اللي أقوله .. و الا الكلام ده كله هيوصل لبابا النهاردة بالليل”!
صدمة عمري أن أجد ابني الوحيد يهددني و يبتزني لأكون بين قدميه كأية فتاة من
فتيات الليل .. رفضت في البداية و أخذت أبحث عما أستر به جسدي المعروض أمامه ..
حاولت أن أذكره أني أمه فاستقبل هذه التذكرة بضحكة ارتج لها زبره المدلى أمامي
بكل قوة بل و حذرني بأنه يتحدث بجدية .. و بأني سأعرف مدى هذه الجدية عندما
يأتي أبيه ليلا .. و أخذت أستعطف رؤى بأن تتدخل من أجلي لدى أخيها فأشاحت بوجها
للناحية الأخرى .. قبل أن تجيب دعوة حازم لمص زبره في استسلام غريب .. و أخذت
رؤى تمص زبر حازم بكل استمتاع و هو ينظر الي نظرة الراغب المشتهي .. بعد ذلك
وقفت رؤى و خلعت ملابسها هي الأخرى في استسلام أذهلني لأوامر حازم الذي نادى
عليا طالبا لحس طيز رؤى .. و عندما رفضت قال لي أنا أوجه أمر و ليس طلب .. و
المطلوب منك أن تنفذي ما أطلب!
تقدمت الى طيز رؤى المفشوخة أمامي .. لعقتها بقوة و بعنف و كأني أنتقم من سوء
الحظ الذي وضعني أمامهما في هذه الوضعية و حازم يقرب زبره من وجهي داعيا الى
مصه هو الاخر فاستسلمت لرغبته المجنونة التي حولته من شاب في السادسة عشر
الى رجل خبير بالنساء في الخمسينات من عمره .. أخذت أمص رأسه بهدوء و تمعن و
كأني أستغرق النظر الى هذا الزبر الذي خرج من كسي ذات يوم و قضت الظروف أن
أتولى مسئولية امتاعه اليوم .. و ما هي الا دقائق قليلة انغمس فيها زبر حازم في طيز
رؤى نايكا اياها في كل قوة و رغم صراخ رؤى الأ أنه كان صراخ اللذة و الهوى مما
تستقبله في طيزها الكبيرة النظيفة .. في هذه الأثناء كان حازم يخرج زبره من طيزها
لكي أنظفه له جيدا قبل أن يعيده مرة أخرى الى طيزها و هي في قمة النشوة و
الاستسلام!
“نامي على ظهرك يا حلوة” .. أطلقها و أنا أتمدد على ظهري فاشخة قدماي لهذا الطفل
الكبير لكي يضع زبره في كسي .. كانت همجيته و دفعه القوي لزبره في كسي كبيرة
جدا للدرجة التي ظننت معها ان رحمي ربما ينخلع من جسدي نتيجة لهذه القوة .. في
حين انشغلت رؤى بلحس بزازي المتدلية أمامها و كأنها تبحث لنفسها عن حظ من
المتعة في جسدي الأبيض .. و ظل الاثنين يتبادلا أدوراهما في التعامل معي حتى قذف
حازم على بطني بعد أن قضى شهوته و خارت قواه بعد أن ناكني أنا و أخته سويا .. و
هكذا سارت حياتي مع الاثنين في تعري كامل ..لا نرتدي ملابسنا الا في حال تواجد
زوجي بالمنزل .. و حتى قضاء أي منا لحاجته كان فعلا مثيرا يتطلب تواجد الاخريين
لرؤية نزول الخراء و البول من فتحات الفاعل .. و باقي اليوم أجلس لأستقبل تليفونا
جديدا من كامل يتبعه نيكة جماعية مع أبنائي الأعزاء .. و كانت هذه هي حكايتي أنا
و عائلتي مع الانترنت

اترك رد